كيف يغير العيش بشكل دائم في نيوزيلندا رؤيتك للسعادة
في هذه المرة، عندما أحضرنا الطفل إلى نيوزيلندا لبرنامج دراسي قصير، لم أكن أتصور أن عائلتنا بأكملها ستعثر على طريقة全新 للعيش.

في الصين، كانت أيامنا عبارة عن دوامة من العمل المستمر: الاستيقاظ في الساعة 6:30 صباحًا لإعداد الإفطار، إرسال الطفل إلى المدرسة بسرعة، العمل طوال اليوم، مساعدة الطفل على الواجبات المدرسية في المساء، وتسجيله في الدروس في عطلة نهاية الأسبوع... كان كل يوم يشعر وكأنه سباق لا يتوقف. كنا نبدو وكأننا دائمًا "نعيش من أجل المستقبل"، مع القليل من اللحظات للاستمتاع بالحاضر.

ولكن في نيوزيلندا، يكون النمط حياة مختلفًا تمامًا.

🌿على الطريق إلى المدرسة في الصباح، يكون الهواء نقيًا ورطبًا، والشوارع هادئة، ويغني الطفل أغنية أثناء ذهابه للمدرسة، وليس متعبًا أو مكتظًا في المترو.

🌤️بينما يكون الطفل في الصف، أجد نفسي في مقهى مريح، أو أقوم ببعض التسوق، أو أ stroll إلى الحديقة وأستمتع بالشمس. حتى لو كنت جالسًا هناك، لا يبدو ذلك وقتًا ضائعًا.

🌈بعد انتهاء اليوم الدراسي، نأخذ الطفل إلى الشاطئ لبناء القصور الرملية وجمع الأصداف، وفي المساء، نستمتع بالعشاء على الشرفة بينما نشاهد غروب الشمس. لا توجد مجموعات دراسية للواجبات، ولا تذكيرات مقلقة، ولا شعور بالإرهاق من سباق التعليم.

ما أثر بي أكثر هو أن: يومًا ما، عاد الطفل من المدرسة وقال: "اليوم، قام زميلي في الصف وأنا بتقديم مسرحية صغيرة، وقلت نكتة باللغة الإنجليزية!" بينما كنت أستمع، امتلأ قلبيعاطعاطفة، وفهمت أن عندما لا يتم إزعاجه ولا يتم إجباره، لديه بالفعل القدرة، الرغبة في التعبير عن نفسه، ولحظاته الخاصة التي تلمع.

📌التعليم هنا ليس عن التراخي الكامل، ولكنه فعلاً مريح. يشجع المعلمون التيرير، يقبلون الفردية، ولا يضغطون لتحقيق الدرجات، مما يجعل الأطفال أكثر استعدادًا للمشاركة بنشاط وسعادة.

يقول العديد من الناس إن القدوم إلى نيوزيلندا يعني "الهروب من سباق الفئران"، ولكن أريد أن أقول: هذه هي المرة الأولى التي نجد فيها إيقاع حياتنا الخاص.
فعلنا الكثير لأطفالنا، منافسة في الدروس الاستثنائية، السعي نحو مدارس أفضل، و争夺 الموارد... ولكن هذه الرحلة جعلتني أسأل نفسي مرة أخرى: "ألم يكن يجب علينا أيضًا أن ندع الطفل يرى كيف يمكن أن تكون الحياة بعد كل جهودنا؟"
الانضمام إلى صف ما مجرد شكليات؛ ما هو حقًا مهم هو أن الطفل ينمو فييئةيئة تعليمية واجتماعية完全不同، كما ينمو الكبار أيضًا.
خلال الأسابيع الأخيرة، تعلمت أن أبطئ وتيرتي، وأتناول الطعام بوعي، وأرفع رأسي نحو السماء أثناء المشي بجانب طفلي.
🌍لا أعرف إذا سنبقى في نيوزيلندا طويلًا لكن لكن ما أنا متأكد منه هو أن هذه الفترة من حياتنا ستكون فترة لن ينساها أي منا في العائلة أبدًا.
Comments are closed