حكاية سفر بيونغ يانغ: شخص من كوريا الشمالية يلوح لي من خارج النافذة

حكاية سفر بيونغ يانغ: شخص من كوريا الشمالية يلوح لي من خارج النافذة

قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة

في بيونغ يانغ فقط، يتمتع الزوار بامتياز نادر يتمثل في النزول من القطار للانغماس في رتم الحياة المحلية.

قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة
قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة

في رحلتنا خارج العاصمة، تتوسع رحلتنا على طرق مهجورة تمتد بلا نهاية نحو الأفق. غياب المناظر الحضرية كان ملفتًا للغاية—لا شوارع مزدحمة، لا زحمة مرورية، فقط فراغ مخيف منقط بالعلامات الجانبية العشوائية بين الحين والآخر.

قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة
قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة

على هذه الطرق الخالية، تظهر لمحات من الحياة المحلية كما لو كانت مشاهد من عصر آخر: دراجون يحملون أحمالاً مستحيلة، نساء يتحركن برشاقة مع قوالب ماء مثالية متوازنة على رؤوسهن. خطواتهم المدروسة تعكس صراع سيزيف الزمني، وكل خطوة هي شهادة على الصمود الهادئ.

قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة
قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة

من حافلةنا السريعة، نلتقط اتصالات لحظية—كوريا الشمالية توقفوا على جانب الطريق ل挥手 لنا أثناء مرور قافلتنا. هذه الإيماءات العابرة تبقى في الهواء مثل نعم غير معلنة، تترك آثارها بعد أن اختفينا بعيدًا على الطريق الفارغ.

قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة
قصة سفر إلى بيونغ يانغ: كوري شمالي يلوح لي من خارج النافذة
Choose a language:

1 Comment

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

Comments are closed