قبل رحلتي، وقعت على بعض الشكاوى عبر الإنترنت التي تشير إلى أن جزيرة إيفا ليست سوى مجموعة مملة من الحجارة. ومع ذلك، بعد زيارتي، وجدت أنها مثيرة للغاية للسحر! يلعب الطقس هنا دورًا حاسمًا في لون وشخصية البحر. في اليوم الأول الذي قمت فيه بجولة حول الجزيرة، بدا البحر غير مثير للإعجاب تقريبًا، وكأنه دون المستوى المعتاد.

ولكن في اليوم الثاني، عندما خرجت الشمس، تحول البحر إلى درجة زرقاء مذهلة، مع تدرجات مبهرة وشفافية شبه جيلاتينية. لقد رأيت محيطات جميلة من قبل، لكن التباين الدرامي تركني في ذهول. هذه التجربة أثبتت أهمية مراعاة الموسم والطقس عند التخطيط لرحلة؛ يمكن أن يؤدي ظروف مختلفة إلى تجارب متنوعة تمامًا.

جزيرة إيفا مليئة بالمواقع البديعة، بدءًا من البركان المهيب إلى أماكن الإقامة الجذابة والمناظر الجميلة على طول كل طريق. تُعد الجزيرة بأكملها كنزًا من الاكتشافات، ولا يمكن لأي عدد من الصور أن تعطيها حقها. قضيت ثلاثة أيام كاملة هناك وأشعر بأن يومًا إضافيًا سيكون مثاليًا، مما يجعل إقامتي أربع أيام.

أطول من ذلك، وقد أكون مجرد الاسترخاء والتخفيف، ولكن تلك الأربعة أيام كانت ستكون نقطة التوازن المثالية بين الاستكشاف والاسترخاء.




