تشيلو، أكبر جزيرة في تشيلي، تقع مدفونة على بعد 1000 كيلومتر جنوب سانتياغو، وهي مغناطيس طبيعي وغنية بالتاريخ.

كاسترو، العاصمة النابضة بالحياة لتشيلو، تحمل شرف كونها المدينة الثالثة الأقدم في تشيلي وكانت ذات مرة على وشك أن تُختار عاصمة للبلاد، مما يضيف إليها جاذبية تاريخية.

بينما كانت أشعة الشمس الصباحية تغمر المناظر الطبيعية، انطلقنا من الفندق الوديع الذي كنا نقيم فيه، وتجولنا عبر المنحدرات الوعرة التي تقود إلى البحر. كان الرحلة ليس فقط عن المشي السياحي ولكن أيضًا عن الوجهة نفسها، حيث كل خطوة كانت تقدم لنا وجهة نظر جديدة حول البيئة الجذابة.

واحدة من أكثر الخصائص إثارة في هذا المكان الساحر هي مجموعة المنازل الخشبية الملونة التي ترتفع فوق المياه على أعمدة. العديد من هذه المنازل الجميلة قد تم تحويلها إلى أماكن إقامة دافئة تدعو الزوار لتجربة الحياة المحلية.

كاتدرائية سان فرانسيسكو، وهو معالم بارزة ومليء بالألوان الزاهية، تقف بفخر بجانب ساحة أرماس. عند الدخول، ستجعلك الفخامة الفنية في حالة إعجاب. عند النظر لأعلى، التفاصيل المعقدة والألوان الزاهية تشكل مشهداً مذهلاً يعكس روح التراث الثقافي لتشيلو.

زيارة سوق يامبيل هي ضرورة للمحبيين للطعام، حيث يتميز سمك السلمون هناك ليس فقط بالجودة العالية بل أيضًا بالسعر المغري. أصبح هذا السوق مصدر سعادة يومية، مما يجعل كل وجبة تجربة طهي لا تُنسى 😄


