اكتشف سحر ألواح الألفاجور المغري: رمز ثقافي أرجنتيني حلوى
منذ الفجر حتى الغروب، يستمتع الأرجنتينيون ببسكويت صغير ولذيذ يشبه إلى حد بعيد النسخة المحلية من الماكرون. هذه الحلوى، المعروفة باسم ألواح الألفاجور، أصبحت كنزًا وطنيًا في الأرجنتين، حيث يتم تناول 10 ملايين منها يوميًا. على الرغم من أن أصولها تعود إلى إسبانيا، إلا أن ألواح الألفاجور وجدت طريقها إلى قلوب ومطابخ الناس في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.

ألواح الألفاجور تتكون من قطعتين من البسكويت اللطيف والطرية المحشوة بحشو لذيذ. البسكويت نفسه رطب وكسرابي، ي几乎是 الذوبان في الفم بفضل إضافة نشا الذرة في العجين. السحر الحقيقي لهذه البسكويتات يكمن في تنوع الحشوات، التي يمكن أن تحوّل كل قضمة إلى تجربة فريدة.

الحشوة الأكثر تقليدية هي صوص الحليب المحلى الغني، لكن يمكنك أيضًا العثور على نكهات محشوة بالمربي أو البروغنيه أو الشوكولاتة، غالبًا ما تُلف بشر جوز الهند لتضيف طبقات إضافية من النكهة والملمس.

في أجزاء أخرى من أمريكا الجنوبية، تأخذ النكهات والحشوات أشكالًا إقليمية. على سبيل المثال، في تشيلي، يتم استخدام شراب الكانكا، وهو نوع من الكريم السكري، كحشوة مفضلة بدلاً من الكريم المحلى المستخدم في الأرجنتين. أما البيروفيون، فيفضلون الحشوات بالعسل أو العسل الأسود، غالبًا ما ترش عليها السكر أو الجوز، مع إضافة توابل عطرية مثل النعناع أو القرفة لتعزيز الطعم.

🌈تاريخ وأصل ألواح الألفاجور قصة ألواح الألفاجور هي سجادة غنية متشابكة عبر القرون. تعود جذورها إلى الأقل منذ القرن الثامن، عندما استولى المور بناءً على شهرتهم في صنع البسكويت العربي الرائع على شبه الجزيرة الإيبيرية. جاءوا مع مجموعة من المكونات، بما في ذلك السكر والشراب والمكسرات والقرفة، والتي أصبحت أساسية في إنشاء هذه الحلويات اللذيذة.
خلال فترة الاستعمار في القرن السادس عشر، انتشرت ألواح الألفاجور من جنوب إسبانيا إلى كامل الأراضي الإسبانية وأخيرًا إلى الأمريكتين. في الأرجنتين، تم تحسين وتطوير الوصفة، مما حولها إلى خصوصية محبوبة أصبحت رمزًا للتراث الغذائي للبلد.