استكشف معالم ميلبورن المخفية: جولة هادئة عبر الشوارع الأيقونية
لا أستطيع تحديد بالضبط متى بدأت، لكن حتى التفكير في استذكار الماضي الآن يشعرني وكأنه رفاهية محظورة.

كلما دخلت إلى حمام عمومي، أجد لافتات توجه الناس على الطريقة الصحيحة لغسل أيديهم. أتساءل دائمًا إذا كانت هذه اللافتات موجودة منذ سنوات، صمدت أمام اختبار الزمن، أم أنها تم إعادة تركيبها مؤخرًا بعد سقوطها.

تعيدني هذه اللحظة إلى طفولتي عندما كنت أسمع الناس يسخرون من أولئك الذين يقدمون عروضًا براقة فقط للفوز بإعجاب الحشد. أما أنا، فافتخرت بدوري بالثبات الهادئ.

لا يمكن سرقة الذكريات مهما حاول الإنسان، محفورة على نصب كنسي، تتردد الكلمات بعمق: "صلِّ لأجل الذين مروا وأولئك الذين لا يزالون يعانون".




