الساحل هو تحفة فنية تتطور باستمرار، نحن مجرد مراقبين عابرين، نلتقط لحظات ثمينة قليلة، لنشهد على نمو هذا الكوكب العاطفي اللامتناهي.

على الشعاب المرجانية، تمر قبيلة الفقمات عبر الغروب السائل كتماثيل برونزية صامتة، بينما تُنحت الأمواج الشمس المغربية في عملة ذهبية مشتعلة. في الشوارع المتعرجة، تتحول الألوان البوهيمية الزاهية الجدران، لتُعيد التشكيل من قبل الروح اللاتينية العاشقة. في الأزقة العميقة، يتردد صدى ضربات إبر الخياطة معًا مثل طبول الكنيسة، وتنير أعين الكلاب الضالة ضباب البحر.






