استرجع رحلتك الأولى إلى هوكايدو: الذكريات السحرية للشتاء ونصائح السفر
تُظهر هذه الصور عالمًا سحريًا من الثلج منذ عامين... مجمدة في الزمن في أوائل شهر يناير في منطقة بiei المذهلة في هوكايدو.

جئنا من الجنوب المشمس، ولم تبدأ تجربتي الحقيقية مع الثلج فعليًا في هوكايدو. قضيت موسم شتاءين مذهلين في نييغاتا، حيث غطى الثلج الناعم المناظر الطبيعية بطبقة كثيفة ومفعمة بالأحلام.

ومع ذلك، أثار هوكايدو شيئًا مختلفًا في داخلي - تلك الشعور المثير لشخصية المسافر الذي يكتشف السحر الحقيقي. بدت كل زخة ثلج تلمع بالدهشة الجديدة، وكأن كل منظر طبيعي قد رُسم بخيال جديد.

漫步 عبر الشوارع الهادئة المغطاة بالثلوج... التوقف عند نقاط مشاهدة شاملة تطل على المدينة النائمة... مشاهدة انهيارات مفاجئة للثلج تسقط من أغصان الصنوبر... كل لحظة كانت تنبع بشعور كهربائي من الاكتشاف.

على الرغم من أنني عادةً ما أكون ضعيفًا في تخطيط الرحلات (عادةً أتعلم الدروس بشق الأنفس)، إلا أن هوكايدو تطورت بشكل مثالي دون جدول زمني. تنقلت بحرية، جمعت الذكريات الثمينة مثل الثلوج على أكمامي.

تلك المقابلة الأولى ألقت بسحر لا يقاوم بحيث الآن، عندما يأتي برودة الشتاء، تشتاق قلبي للتجول في تلك الامتدادات البيضاء اللانهائية مرة أخرى - أنا والثلج المتراقص بهدوء.

بشكل غريب، وعلى الرغم من أنه كان يجب أن يكون تجربة مبردة للغاية، فإن ذكرياتي تتوهج بالدفء - مثل الاستلقاء بجانب الموقد المتأجج، بينما تصبح الجفون ثقيلة مع رقص الثلوج خارج النافذة. لم يصل البرد إلى قلبي.


Comments are closed