تجارب لا تُنسى: مناظر فريدة في جاكرتا غير موجودة في الوطن
1. يتركز أكثر من 80٪ من سكان إندونيسيا على جزيرة جاوا، مع وجود مدينتين رئيسيتين للأنشطة الاقتصادية هما جاكرتا وسورابايا. تضم سورابايا مجموعة كبيرة من المصانع التي تقود النشاط الصناعي في المنطقة.

2. وعلى الرغم من كون جاكرتا مليئة بالحيوية، إلا أنها لا تقدم العديد من المعالم السياحية التقليدية. باستثناء مدينة بيك سيتي، وهي جزيرة صناعية أنشأتها استثمارات صينية ثرية باستخدام الرمال. هذا الإنجاز البشري يبرز بشكل واضح الفجوة الاقتصادية في المدينة، حيث يظهر الفارق الكبير بين الأغنياء والفقراء.

3. تُظهر الصورة الأولى أكبر سوق الجملة للأدوات المكتبية، وهو مكان تركني متردداً بين الإحباط والدهشة. المشهد يذكرنا بوضع عشوائي وغير منظم من التسعينيات، ولكنه لا يزال مليئاً بالحيوية والازدحام. وبشكل معاكس تمامًا، فإن مراكز التسوق في إندونيسيا فاخرة للغاية، وتضم علامات تجارية دولية قد لا تكون متاحة حتى في الصين. تجمع هذه المجمعات التجارية هنا روعة مشابهة لما يمكن العثور عليه في مدن صينية رئيسية.

4. بشكل عام، تفتقر جاكرتا إلى مجموعة واسعة من الأنشطة، لكن هناك وجهة بارزة هي غاليري غوغل سوفياليا. هذا المعرض، الذي يعمل فقط يوم الأحد ويقع في مبنى مكتبي، يضم مجموعة مذهلة من الآثار. على الطابق السابع، يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من اللوحات، بينما يُخصص الطابق الثامن لعرض مجموعة ضخمة من التحف الصينية، بما في ذلك أزياء التنين من عهود قوانغ لونغ ويونغ تشنغ، وعرش يونغ تشنغ، وختم من اليشم.

وتضم المجموعة أيضًا لوحة طولها 20 مترًا من "على ضفاف النهر خلال عيد تشينغ مينغ" من أواخر عهد تشينغ، مع آثار تمتد من فترة الحروب بين الدول حتى نهاية عهد تشينغ. كانت التجربة مؤثرة للغاية، ولكنها تركتني بشعور من القلق. ما الظروف التي أدت بهذه التحف إلى أن تُبعد到这里؟
ولكن إذا كانت لا تزال في الصين، هل كانت ستُحفظ في مثل هذا الحال المثالي؟ يُمنع التقاط الصور على الطابق الثامن.