أربعة أيام في كوريا الشمالية: تجربة إزالة التوتر الرقمي مثل لا شيء آخر
اليوم الرابع️⃣ قادتنا يومنا الأخير إلى ساحة كيم إيل سونغ الشهيرة، حيث ارتفعت المباني الشاهقة بفخر ضد خط الأفق. مروا الناس بشكل عاجل وهم يرتدون ملابس أنيقة، مما قدم نظرة سريعة على الحياة اليومية في هذه المدينة الغامضة.

على مدار أربعة أيام لا تُنسى، كنا نعيش في حالة إزالة للتوتر الرقمي - بدون إنترنت، بدون تشتيت. كل ليلة في تمام الساعة 10 مساءً، كان الفندق يغرق في الظلام كجزء من جهودهم لحفظ الطاقة الكهربائية. هذا الروتين الصارم خلق رتمًا غريبًا ومريحًا لأيامنا.

بعد سنوات، لا تزال الذكريات الواضحة تظهر فجأة: • اللحظة الفيروزية عندما تمكنّا أخيرًا من الاتصال بهواتفنا - "لدينا إشارة!" ترددت عبر مجموعتنا • كل وجبة تُقدَّم دافئة قليلاً، لكننا اعتبرناها أقصى درجات ضيافتهم السخية • مشاهدة التقدير العميق والصادق لقادة البلاد في كل مكان عام • اختفاء عادتي في تناول الطعام الم挑剔 خلال تلك العشاء غير المنسية مع البط鸭 المشوي

الصورة الأخيرة تلتقط أول منشور لي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد عبور الحدود - كبسولة زمنية رقمية لتلك الرحلة الاستثنائية.

✨ قد تذكرنا هذه الذكريات أن نقبل عالمنا بقلوب مفتوحة وعقول استفسارية. كل تجربة، مهما كانت غير تقليدية، تحمل جمالها الخاص.



