وصولت إلى قمة كيليمانجارو! إليك كيف حصلت بنجاح على شهادتي التسلق
واقفة عند قاعدة جبل كيليمانجارو بعد نزولنا، لم يتمكن صديقاي الفخوران من كتمان فرحتهما - كانا على وشك تلقي شهادات القمة المستحقة بجهدهما.

"انتظر! هذا ليس شهادتي..." بينما كنت أشعر بخيبة الأمل لعدم الوصول إلى القمة، انقطع صوت صرخة صديقي المفاجئة في الهواء. قدّم لنا المرشد الوثيقة الخاطئة.

跳了一下 قلبي عندما رأيت الورقة - كان هناك، اسمي وعمري مكتوبين بخط عريض. صديقي واقف مجمدًا، يمسك الشهادة بين يديه، بين عدم التصديق والغضب.

كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الخلط؟ كان لصديقي اسم العائلة تشانغ - وهي امرأة في العشرينات من عمرها، بينما أنا لي اسم العائلة لي وهو رجل أكبر سنًا بعشر سنوات. الفرق كان واضحًا تمامًا!

هذا لم يكن خطأ إداري بسيطًا - بل كان مفارقة خاطئة الهوية سخيفة لدرجة أن الموظف السوداني المنهك فقط يمكنه أن يكون قد قام بها. قدم لنا مرشدنا اعتذارات لا نهاية لها قبل أن يركض عائدًا إلى المقر الرئيسي لإصلاح الخطأ.

في هذا التحول الغريب للأحداث، أصبحت أنا - الذي لم أستطع بالفعل استعادة القمة - المالك الفخور لشهادة تشير إلى 5895 مترًا فوق مستوى سطح البحر. ارتفاع لن أتمكن ربما من تحقيقه جسديًا، الآن موثق رسميًا على الورق.

هذا التذكار غير المتوقع أصبح أكثر قيمة من أي حقائق فخرية. كلما فتحت تلك الشهادة، يغمرني ذكرى هيبة كيليمانجارو الثلجية - الليالي الباردة، شروق الشمس المذهل، وكل خطوة شاقة خلال ذلك الرحلة الثمانية أيام التي لا تُنسى. تلك الورقة الواحدة تُمسك بجوهر مغامرتنا بأكملها.


Comments are closed